منتديات ديما بشار
مووضوع عن الاسراف والتبذير 315605329
منتديات ديما بشار
مووضوع عن الاسراف والتبذير 315605329
منتديات ديما بشار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


|انشادية | ترفيهية | اسلامية | تعليمية |
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مووضوع عن الاسراف والتبذير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
برشلونية ناار
المديرة العامة
المديرة العامة
برشلونية ناار


انثى عدد المساهمات : 226
تاريخ التسجيل : 08/09/2010
العمر : 27
الموقع : غزة

مووضوع عن الاسراف والتبذير Empty
مُساهمةموضوع: مووضوع عن الاسراف والتبذير   مووضوع عن الاسراف والتبذير Icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 08, 2010 8:04 am



قال الجرجاني : الإسراف : هو إنفاق المال الكثير في العرض الخسيس،

وقيل : هو تجاوز الحد في النفقة ، وقيل : هو أن يأكل الرجل ما لا يحل
له أو يأكل مما يحل له فوق الاعتدال ومقدار الحاجة . وقيل : هو تجاوز
في الكمية فهو جهل بمقادير الحقوق .

وقال المناوي : الإسراف : هو الإبعاد في مجاوزة الحد .

# مظاهر الإسراف وأنواعه #

قال الراغب : الإنفاق ضربان : ممدوح ومذموم .

فالممدوح منه ما يكسب صاحبه العدالة ، وهو بذل ما أوجبت الشريعة
بذله ، كالصدقة المفروضة والإنفاق على العيال ............ الخ

والمذموم ضربان : إفراط وهو التبذير والإسراف ، وتفريط وهو
التقتير والإمساك ، وكلاهما يراعى فيه الكمية والكيفية فالأول من
جهة الكمية أن يعطى أكثر مما يحتمله حاله .

ومن جهة الكيفية بأن يضعه في غير موضعه ، والاعتبار هنا بالكيفية
أكثر منه بالكمية ، فورب منفق درهما من ألوف وهو في إنفاقه مسرف،
وببذله مفسد ظالم ، كمن أعطى فاجِرةً درهما ، أو اشترى جمرا . ورب
منفق ألوفا لا يملك غيرها هو فيها مقتصد وببذلها مجتهد ، كما روي في
شأن الصديق أبي بكر _ رضي الله عنه _ وقد قيل لبعضهم : متى يكون
بذل القليل إسرافا والكثير اقتصادا ؟ قال : إذا كان بذل القليل في باطل
والكثير في حق .

أما الثاني : وهو التقتير فهو من جهة الكمية أن ينفق دون ما يحتمله حاله،
ومن حيث الكيفية ، أن يمنع من حيث يجب ، ويضع حيث لا يجب . وليس
الإسراف متعلقا بالمال وحده ، بل في كل شيء وضع في غير موضعه
اللأئق به ، ألا ترى أن الله تعالى وصف قوم لوط بالإسراف لوضعهم البَذْرَ
في غير المَحْرَثِ فقال : ( أَئِنَّكُمْ لَتَأتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النَّسَاءِ بَلْ
أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ) الأعراف / 18 ووصف فرعون بقوله ( إِنَّهُ كَانَ عَالِياً
مِنْ المُسْرِفِينَ ) الدخان / 31

# مفهوم التبذير #

قال المناوي : التبذير : تفريق المال على غير وجه الإسراف ، وأصله
إلقاء البذر وطرحه فاستعير لكل مضيع لماله ، فتبذير البذر تفريق في
الظاهر لمن لا يعرف مآل ما يلقيه .

ونقل القرطبي عن الإمام الشافعي _ رحمه الله _ قوله :
التبذير : إنفاق في غير حقه ، ولا تبذير في عمل الخير .

وروي عن الإمام مالك _ رضي الله عنه _ قوله :التبذير : هو أخذ المال من حقه ووضعه في غير حقه .

# الفرق بين التبذير والإسراف #

الكوفي : الإسراف هو صرف فيما لا ينبغي زائدا على ما ينبغي ، أما
التبذير فإنه صرف الشيء فيما لا ينبغي وأيضا فإن الإسراف تجاوز في
الكمية إذ هو جهل بمقادير الحقوق ، والتبذير تجاوز في موضع الحق إذ
هو جهل بمواقعها ( أي الحقوق ) ، يرشد إلى هذا قول الله سبحانه في تعليل
( النهي عن ) الإسراف ( إِنَهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ ) الأنعام / 141 ، وقوله
عز وجل في تعليل النهي عن التبذير : ( إِنَّ المُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ
وَ كَانَ الشِّطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً ) الإسراء / 27 . فإن التعليل الثاني فوق الأول .

لقد ذهب بعض المفسرين إلى أن الإسراف و التبذير قد يردان بمعنى واحد،
ومن ثم فقد يرد أحدهما ويراد به الآخر ، ومن ذلك ما ذكره الماوردي من
أن التبذير هو الإسراف المتلف للمال ، وروى أشهب بن مالك أن التبذير هو
الإسراف . وذكر القرطبي في تفسير قوله تعالى ( وَلاَ تُبَذِّرْ ) قال معناها
لا تسرف في الإنفاق في غير حق ، وقال ابن كثير في نفس الآية الكريمة :
لما أمر الله عز وجل بالإنفاق نهى عن الإسراف فيه .

والخلاصة أن بين الأمرين عموما وخصوصا إذ قد يجتمعان فيكون لهما
المعنى نفسه أحيانا وقد ينفرد الأعم وهو الإسراف .

# حكم التبذير #

نقل الإمام مالك _ رحمه الله _ أن التبذير حرام لقوله تعالى : ( إِنَّ المُبَذِرِينَ
كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيََاطِينِ ) الإسراء 27 .

وقال القرطبي : من أنفق درهما في الحرام فهو مبذر ويحجر عليه في نفقته
الدرهم في الحرام ، ولا يحجر عليه إن بذله في الشهوات إلا إذا خيف عليه
النفاذ .

وأبو حنيفة _ رحمه الله _ لا يرى الحجر للتبذير ، وإن كان ( حراما )
منهيا عنه ، وذكر الماوردي أن التبذير هو الإسراف المتلف للمال ، وإن
المبذر يحجر عليه للآية الكريمة ( السابقة ) ، ومن واجب الإمام منعه منه
( أي التبذير ) بالحجر والحيلولة بينه وبين ماله إلا بمقدار نفقه مثله .

# ذكر التبذير والإسراف #

* عن علي بن أبي طالب _ رضي الله عنه _ عن رسول الله صلى الله عليه

وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال : " وجهت وجهي للذي فطر السماوات

والأرض حنيفا وما أنا من المشركين . إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي

لله رب العالمين . لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين . اللهم أنت

الملك لا إله إلا أنت . أنت ربي وأنا عبدك ، ظلمت نفسي واعترفت بذنبي

فاغفر لي ذنوبي جميعا ، إنه لا يغفر الذنب إلا أنت . واهدني لأحسن الأخلاق،

لا يهدي لأحسنها إلا أنت . واصرف عني سيئها ، لا يصرف عني سيئها إلا

أنت . لبيك وسعديك والخير كله في يديك ، والشر ليس إليك . أنا بك وإليك .

تباركت وتعاليت . أستغفرك وأتوب إليك " وإذا ركع قال : " اللهم لك ركعت .

وبك آمنت ، ولك أسلمت. خشع لك سمعي وبصري ،ومخي وعظمي وعصبي.

وإذا رفع قال : " اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء وما

بينهما وملء ما شئت من شيء بعد " .وإذا سجد قال : " اللهم لك سجدت وبك

آمنت ولك أسلمت . سجد للذي خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره . تبارك الله

أحسن الخالقين" ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم " اللهم اغفر لي

ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت اعلم به

مني . أنت المقدم وأنت المؤخر . لا إله إلا أنت " ) رواه مسلم .

* عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم : " كان رجل يسرف على نفسه ، فلما حضره الموت قال لبنيه : إذا أنا

مُتُّ فاحرقوني ثم اطحنوني ، ثم ذروني في الريح ، فوالله لئن قدر الله علي

ليعذبنّي عذابا ما عذبه أحدا ، فلما مات فغل به ذلك ، فأمر الله الأرض فقال :

اجمعي ما فيك منه ففعلت ، فإذا هو قائم ، فقال : ما حملك على ما صنعت ؟

قال : يا رب خشيتك . فغفر له " ) رواه البخاري واللفظ له . ومسلم .

* عن المغيرة بن شعبة _ رضي الله عنه _ أنه قال : قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم : " إن الله _ عز وجل _ حرم عليكم عقوق الأمهات ، ووأد البنات،

ومنعا وهات ، ويكره لكم ثلاثا : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال ")
رواه البخاري . ومسلم واللفظ له ، وهو في أحمد .

# النهي عن الإسراف والتبذير #

* عن أنس بن مالك _ رضي الله عنه_أنه قال : أتى رجل من بني تميم رسول

الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ؛ إني ذو مال كثير وذو أهل ومال

وحاضرة ، فأخبرني كيف أصنع وكيف أنفق ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه

وسلم " تخرج الزكاة من مالك فإنها طهرة تطهرك ، وتصل أقرباءك وتعرف

حق المسكين والجار والسائل " فقال يا رسول الله ؛ أقلل لي . فقال : " آت ذا

القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا " فقال : يا رسول الله إذا

أديت الزكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى الله ورسوله ، فقال رسول الله

صلى الله عليه وسلم : " نعم إذا أديتها إلى رسولي فقد برئت منها ، فلك أجرها

وإثمها على من بدلها " ) رواه اليهثمي في المجمع وقال :رواه أحمد في المسند
وهو فيه ( 3/136) والطبراني في الأسط ورجاله رجال الصحيح .

* عن عبد الله بن عمرو بن العاص _ رضي الله عنهما _ أنه قال : أن رجلا

أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إني فقير ليس لي شيء ، ولي يتيم ، قال:

كل من مال يتيمك غير مسرف ولا مبذر ولا متأثل ") رواه النسائي ، وأبو
داود وصححه الألباني .

* عن معاذ بن جبل _ رضي الله عنه _ أنه قال : قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم ، لما بعثه إلى اليمن:" إياي والتنعم ، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين)
رواه أحمد .وذكره المنذري في ترغيبه بالفظ "إياك " . والبيهقي وذكره
الألباني في الصحيحية .

* عن أبي خريرة _ رضي الله عنه _ أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم : " إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا ، فيرضى لكم أن تعبدوه ولا

تشركوا به شيئا ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، ويكره لكم قيل

وقال ، وكثرة السؤال وإضاعة المال ") رواه مسلم .

* عن عبد الله بن عمروا بن العاص _ رضي الله عنهما _أنه قال : قال رسول

الله صلى الله عليه وسلم:" كلوا وتصدقوا والبسوا في غير إسراف ولا مخيلة")
رواه النسائي واللفظ له وقال الألباني حسن . صحيح النسائي .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مووضوع عن الاسراف والتبذير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مووضوع عن الام
» مووضوع عن الام
» مووضوع جميل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ديما بشار :: اقسام حواء :: منتدى الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: