هذه القصة ياخوتي فيها موعضة و هي قصة اربع زوجات مع كل انسان
كان هناك تاجر غني عنده 4 زوجات وكان يحب الرابعة حبا شديدا ويعمل لإرضائها كل مافى وسعه
أما الثانية وهى من يلجا إليها عند الشدائد وكانت تسمع إليه وتتواجد عند الضيق .
أما الثالثة فكان يحبها ويحرص على بقائها إلى جانبه ولكنه يشعر انها قد تتركه وتذهب إلى شخص أخر .
اما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع انها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير فى الحفاظ على مملكته .
مرض التاجر وشعر باقتراب اجله ففكر وقال : أنا الآن لدى 4 زوجات ولا أريد أن اذهب الى القبر وحيدا ::::::
فسأل زوجته الرابعة أحببتك اكثر من باقى زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين ان تأتى معي لتؤنسيني فى قبري ؟؟؟؟ فقالت مستحيل وانصرفت فورا بدون ابداء اى تعاطف مع زوجها :::::
فاحضر الزوجة الثانية وقال لها كنت دائما الجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من اجلي فهلا ترافقيني فى قبري ؟؟؟؟ فقالت سامحني لا استطيع ان البي طلبك ولكن أكثر ما استطيع فعله هو ان احزن عليك و أوصلك الى قبرك ....
فاحضر زوجته الثالثة وقال لها أحببتك طيله حياتي فهل ترافقيني فى قبرى؟؟؟؟ فقالت بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك ......
حزن التاجر حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات .... واذا بصوت ياتى من بعيد ويقول انا ارافقك فى قبرك انا سأكون معك اينما تذهب .
فنظر التاجر فإذا بزوجته الأولى وهى هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهماله لها فى حياته وقال : كان ينبغي لى ان اعتنى بك أكثر من الباقين ولو عاد بى الزمان لكنت انت أكثر ممن اهتم به من زوجاتي الأربعة....؟؟؟::::ـــــ..... وفي الحقيقة احبائى الكرام كلنا لدينا 4 زوجات لأن هذه القصة تنطبق على الجميع لأن الزوجة الرابعة هي الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت ......
والزوجة الثانيةـــــــ هى الأهل والأصدقاء فمهما بلغت تضحياتهم لنا فى حياتنا فلا نتوقع منهم اكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
والزوجة الثالثة هى الأموال والممتلكات عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص أخرين ............
اما الزوجة الأولى ــــــ فهى اعملنا الصالحة التي ننشغل عنها ونهملها ولا نعتني بها على حساب شهواتنا واموالنا وأصدقائنا مع ان أعمالنا هى الوحيدة التي ستكون معنا فى قبورنا .....
واخيرا اتمنى ان تكون هذه القصة حافز لمضاعفة اعمالنا في هذا الشهر الكريم
و محاسبة انفسنا قبل فوات الاوان وقبل الحسرة والندم مادام يوجد وقت فلنستغله.......